أقر أمير خلفيان، المدعي العام لمحکمة الثورة الایرانية، في حديث لوكالة أنباء “إيسنا”، باعتقال 182 شخصًا في إطار حملة أمنية واسعة في الاحواز.
وأوضح خلفيان أن هذه الاعتقالات تأتي في إطار خطة لـ”الارتقاء بالأمن الاجتماعي” في المنطقة، مضيفًا أن المعتقلين “عناصر مخلة بالأمن”.
تفاصيل الاعتقالات
وفقًا لمنظمة حقوق الإنسان “كارون”، فإن معظم المعتقلين هم من النشطاء المدنيين والثقافيين، والشعراء، والكتاب، وقد تم استهدافهم بشكل خاص. من بين المعتقلين، يمكن ذكر ميلاد بحري، مصطفى جمال، أحلام بندر، وسعيد إسماعيل.
استهداف المناطق العربية
تركزت حملة الاعتقالات على المناطق العربية في الأحواز، مثل الخفاجية والفلاحية والمحمرة، مما يشير إلى استهداف ممنهج لهذه المجتمعات.
تأتي هذه الاعتقالات في ظل انتقادات دولية واسعة النطاق ضد إيران بسبب انتهاكاتها المتكررة لحقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع السلمي.