حسب التقارير الواردة إلى منظمة “كارون” لحقوق الإنسان تمّ نقل السجين السياسي “أيوب برکار” إلى أحد المستشفيات خارج سجن شيبان في الأحواز بسبب إصابته بفتق حاد وتدهور حالته الجسدية.
أيوب برکار المولود عام 1342 (1963 م)، كان قد اعتُقل في دیماه 1387 (ديسمبر 2008 ) بتهمة الارتباط بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وفي 7 آذر 1388 (28 نوفمبر 2009 ) أصدرت الشعبة 26 بالمحكمة الثورية في طهران برئاسة القاضي “بورعباسي” حكمًا بالإعدام بحقه خلال جلسة سرّية.
لاحقًا، تمّ تخفيف الحكم في محكمة الاستئناف إلى السجن 20 عامًا مع النفاذ، بتهمة “المحاربة من خلال التعاون مع منظمة مجاهدي خلق”.
وقالت المحامية “نسرين ستوده” وكيلة الدفاع عن پرکار، إن موكلها خدم لمدة أربع سنوات كطيارٍ في جبهات القتال خلال الحرب الإيرانية – العراقية، إلا أنّه فُصل من الجيش بعد الحرب بسبب انتقاداته للسلطة الحاكمة.
وأضافت ستوده أنّ سبب اعتقاله الحقيقي كان نتيجة تفتيشٍ غير قانوني لبريده الإلكتروني ومكالماته الهاتفية، والتي أظهرت تواصله مع بعض الأشخاص المنتمين إلى منظمة مجاهدي خلق.

