أفادت وكالة أنباء “هرانا” بأن الفرع الثاني من دائرة التحقيق التابعة للنيابة العامة ومحكمة الثورة في مدينة بهبهان أصدر قرار الاتهام وإحالة المعلّمة “فروغ خسروي” إلى المحاكمة.
ووفقًا للتقرير، تواجه” خسروي” وهي معلّمة في المرحلة الابتدائية ومقيمة في بهبهان عدة تهم من بينها:
- القيام بأنشطة دعائية ضد نظام الايراني
- القيام بدعاية تأييدية لإجراءات إسرائيل
- التعاون وتبادل المعلومات مع مؤسسات ووسائل إعلام مرتبطة بإسرائيل
- إهانة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية ومؤسس النظام والمقدسات الإسلامية والأئمة المعصومين
- والظهور في الأماكن العامة دون الحجاب الشرعي.
وقد صدر قرار الاتهام بتاريخ 31 شهريور 1404 (21 سبتمبر 2025).
وأشار مصدر مطّلع لوكالة “هرانا” إلى أنّ اسم “هادي حكيم شفائي” الزوج السابق لخسروي ورد أيضًا في الملف كمتهم، إلا أنّ ملف قضيته لا يزال مفتوحًا، في حين لم يتلقَّ أي استدعاء رسمي حتى الآن.
يُذكر أنّ “فروغ خسروي” الحاصلة على درجة الدكتوراه في التربية والتعليم كانت قد اعتُقلت بتاريخ 7 مرداد (29 يوليو) على يد عناصر استخبارات الحرس الثوري ثم أُفرج عنها بتاريخ 18 مرداد (8 أغسطس) بعد دفع كفالة مالية قدرها مليارا تومان من سجن سبيدار في الأحواز.
وخلال عملية الاعتقال، صادر عناصر الأمن هاتف هادي حكيم شفائي.
كما أنه في 30 خرداد (20 يونيو)، داهم ستة عناصر من استخبارات الحرس الثوري منزل السيدة خسروي دون مذكرة قضائية وقاموا بتفتيش المنزل ومصادرة بعض الأغراض الشخصية، من بينها هاتفها المحمول، مما أدى إلى ترويع ابنتها الصغيرة.
ورغم أنّ المعلّمة خسروي تقدّمت بشكوى ضدّ العناصر الأمنيين، فإنّ التحقيق أُغلق بقرار من المحقق في الفرع الثاني من نيابة بهبهان دون توجيه أي اتهام لهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ فروغ خسروي كانت قد فُصلت من جامعة “بيام نور” عقب احتجاجات عام 2009، في حين أنّ زوجها السابق “هادي حكيم شفائي” كاتب وباحث سبق أن تعرض للاعتقال والإدانة بسبب نشاطاته الفكرية والمدنية.

