أفادت منظمة حقوق الإنسان “هرانا” أن الفرع الأول لمحكمة الثورة في مدينة “رشت” حكم على “زهرا شهباز طبري” السجينة السياسية البالغة من العمر 67 عاماً، بالإعدام بتهمة “التعاون مع الجماعات المعارضة للنظام”.
وذكرت “هرانا” أن الحكم صدر يوم السبت 3 آبان 1404/ 25 أكتوبر 2025 بواسطة القاضي “أحمد درويشغفتار” وأن جلسة المحاكمة التي عُقدت الأسبوع الماضي عبر الفيديو كونفرنس استغرقت أقل من 10 دقائق وتمت بدون حضور فعّال لمحامٍ مستقل، بحسب ما أفادت مصادر مقربة من العائلة.
كما أفادت منظمة “ههنغاو” لحقوق الانسان أن التهمة المنسوبة لشهباز طبري هي «التعاون مع منظمة مجاهدي خلق».
ووصف أفراد العائلة إجراءات المحاكمة بأنها “عرضية وغير قانونية”، مشيرين إلى أن الأدلة المقدمة في الملف محدودة للغاية وبدون أي مصداقية. وتشمل هذه الأدلة “«”قطعة قماش تحمل شعار المرأة والمقاومة والحرية” و”رسالة صوتية لم تُنشر”، دون أي دليل على ارتباط تنظيمي أو نشاط عسكري.
“زهرا شهباز طبري” مهندسة كهرباء وحاصلة على درجة الماجستير في “الطاقة المستدامة” من جامعة “بوروس” في السويد وقد سبق أن اعتُقلت بسبب نشاطاتها السلمية على وسائل التواصل الاجتماعي وأُطلقت سراحها بعد ثلاثة أشهر مع تقييد إلكتروني.
وفي 28 فروردين 1404 / 17 أبريل 2025 داهمت قوات الأمن منزلها في رشت واعتقلتها ونقلتها إلى سجن لاكان. وأفادت العائلة أن “زهرا” لديها مهلة سبعة أيام فقط لتقديم طلب الاستئناف على حكم الإعدام الصادر ضدها.

