نوفمبر 17, 2025 16:19

Karun Human Rights Organization

منظمة كارون لحقوق الإنسان
سازمان حقوق بشر كارون

Karun Human Rights Organization

منظمة كارون لحقوق الإنسان
سازمان حقوق بشر كارون

Karun Human Rights Organization

منظمة كارون لحقوق الإنسان
سازمان حقوق بشر كارون

تدهور خطير في الحالة الصحية للأسير السياسي الاحوازی” ناظم البريهي” بعد سبعة أيام من الإضراب عن الطعام في سجن شيبان

تدهور خطير في الحالة الصحية للأسير السياسي الاحوازی” ناظم البريهي” بعد سبعة أيام من الإضراب عن الطعام في سجن شيبان

تدهور خطير في الحالة الصحية للأسير السياسي الاحوازی” ناظم البريهي” بعد سبعة أيام من الإضراب عن الطعام في سجن شيبان

تفيد التقاريرمن سجن شيبان فی الأحواز أن ناظم البريهي السجين السياسي الأحوازي و في اليوم السابع من إضرابه عن الطعام في السجن في حالة صحية حرجة جداً. ووفقاً لتقاريروصلت منظمة “كارون” لحقوق الإنسان وُصفت حالة السجين بالحرجة وتم نقله عدة مرات إلى مستوصف السجن بسبب انخفاض شديد في ضغط الدم وضعف عام.

” ناظم البريهي “الذي بدأ إضرابه عن الطعام الجاف يوم الجمعة 2 آبان 1404 (24 اكتوبر2025) اضطر بعد خمسة أيام لتحويل الإضراب إلى الإضراب عن الطعام العادي إلا أن حالته الصحية استمرت في التدهور. ومع ذلك، قام المسؤولون في السجن بنقله إلى الزنزانة الانفرادية ىلا من الرعاية الطبیة .

في وقت سابق ذكرت مصادر مطلعة أن مسؤولي السجن حاولوا الضغط على زملاء “البريهي” لإقناعه بوقف الإضراب لكنه أصر على استمراره. وفقاً للمصادر ذاتها فإن الزنازين الانفرادية في سجن شيبان غالباً ما تحتوي على سجناء بجرائم عنيفة وتعتبر الظروف فيها خطيرة للغاية وغير إنسانية وغير صحية.

إضراب “البريهي “جاء رداً على رسالة أرسلها يوم الأربعاء 29 مهر 1404 (21 اكتوبر 2025) حيث اعترض على استبعاد السجناء السياسيين الاحوازيين من برامج العفو العام، وطلب من المنظمات الحقوقية التدخل الفوري لدعم هؤلاء السجناء.

منظمة “كارون” أعلنت في بيان رسمي سابق أن “خسرو طرفي” مدير سجن شيبان والمدعو”حواسي” رئيس حماية المعلومات لإدارة السجون في الاحواز مسؤولان مباشرة عن حياة السجين وتوكد المنظمة أن مسؤولي السجون في إقليم الأحواز ينقلون بشكل منهجي السجناء السياسيين والمعتقديين إلى زنازين انفرادية خطيرة بعد بدء الإضراب، لتعريضهم لضغط نفسي وجسدي.

ناظم بريهي ناشط مدني من مدينة حميدية، ولد عام 1365 (1986) وتم اعتقاله بتاريخ 19 شهریور 1384 (10 سبتمبر 2005) مع ستة ناشطين مدنيين آخرين. بعد سبعة أشهر من الاستجواب والتعذيب حكمت عليه محكمة الثورة الايرانية بتهم “العمل ضد الأمن القومي”، “الإفساد في الأرض”، و”المحاربة مع الله” بالإعدام، لكن حكم الإعدام تم نقضه في المحكمة العليا وتحويله إلى السجن المؤبد. بعد أكثر من عشرين عاماً من الحكم، لم يحصل على أي إجازة.

و في رسالته أكد أن الأجهزة الأمنية وعدت مرات عديدة بالإفراج عنه أو بالعفو عنه وعن السجناء السياسيين الاحوازيين الآخرين، لكن التنفيذ لم يتم. كما أشار إلى وضعه الصحي السيئ بما يشمل مشاكل في الكلى، فطريات جلدية، التهاب المفاصل وألم مزمن، وأكد أنه اضطر إلى الإضراب عن الطعام أكثر من مرة بسبب تجاهل المسؤولين.

أحد مصادر “إيران واير” الذي كان زميلاً له في السجن ومعظم السجناء في نفس القضية يقول: على عكس السجون الأخرى في إيران في سجن شيبان لإجبار السجين على كسر إضرابه يتم إيذاؤه أكثر وبنقله إلى الانفرادية يحاولون كسره: “في السجون الأخرى إذا أراد أحد الإضراب عن الطعام يبقونه في القسم ليعتني به زملاؤه أو ينقلونه إلى المستوصف. لكن في سجن شيبان الأمور مختلفة. عندما يعلن الإضراب يأتي المسؤولون ويقولون يجب نقله إلى الانفرادية. والانفرادية ليست عادية إنها الانفرادية العامة، زنزانة صغيرة جدًا مع سجناء بجرائم مختلفة، بما في ذلك الجرائم الخطيرة مثل القتل والمخدرات. هي غالباً مكان تبعيد وعقوبة. لدى الشيبان غرفتان من هذا النوع، كل منهما بها مرحاض وصنبور واحد فقط.”

وأضاف: “خسرو طرفي” و”حواسي! مسؤولان عن تعذيب السجناء السياسيين الذين يضربون عن الطعام، وخاصة نقل السجين إلى مكان أصعب”.

وأضاف السجين السابق: “في الواقع يريدون معاقبة من يضرب عن الطعام لكسره وإجباره على التوقف. ينقلونه من القسم العام إلى الانفرادية. هؤلاء المسؤولون يقومون بالنقل بأنفسهم ويقولون: نخشى أن يحفز بقية السجناء وهذا مخالف للقانون، لأنهم يخلطون بين الجرائم العامة والخطيرة مثل تهريب المخدرات والقتل. هذا ضغط متعمد.”

وأضاف المصدر: “أغلب من يُنقل إلى الانفرادية العامة في سجن شيبان يعانون ليس فقط من الإضراب عن الطعام بل من البيئة نفسها ومن زملائهم في الزنزانة”.

واكد نفس المصدر: “مصير “ناظم” الذي وقف لنفسه وزملائه، بيد “خسرو طرفي” الذي سمعت منه مرات يقول: كان يجب إعدامكم قبل 15-20 سنة.

يرجى أن تكونوا صوت “ناظم” الذي ليس لديه سوى حياته، وطلب من وسائل الإعلام والشعب والنشطاء أن يكونوا صوت السجناء السياسيين الاحوازیین”.

تجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى “ناظم بريهي” هناك “عبدالامام زائري”، “يحيى ناصري”و”زهير هليجي” من ملف انتفاضة 1384، و “جابر آلبوشوکه”، “مختار آلبوشوکه”و “محمدعلي عموري” من ملف “مؤسسة الحوار”، و “غلامحسين كلبی” المحكوم بالسجن المؤبد بتهمة عضوية منظمة مجاهدي خلق، كذلك حمزة سواري في سجن قزلحصار، جميعهم محرومون منذ عقدين من العفو في النظام القضائي الإيراني.

في الوقت الحالي، تتزايد المخاوف على حياة “ناظم البريهي” . في نفس الوقت عائلته و نشطاء حقوق الإنسان والمجموعات المدنية حذروا من الخطر المحدق به وطالبوا باتخاذ إجراءات فورية من قبل الجهات المسؤولة وتدخل المجتمع الدولي لإنقاذ حياته والاعتناء بوضع السجناء السياسيين الآخرين في سجون إقليم الأحواز.

https://ar.khro.org/?p=6210
المزيد من الاخبار
https://ar.khro.org/?p=6210
المزيد من الاخبار
https://ar.khro.org/?p=6210
المزيد من الاخبار
المحكمة العليا للنظام الإيراني تؤيّد حُكم الإعدام مرّتين بحق ثلاثة معتقلين سياسيين في الأحواز

أفادت تقارير وصلت إلى منظمة “كارون” لحقوق الإنسان أنّ المحكمة العليا للنظام الإيراني قامت يوم الخميس 21 آبان 1404 بتأييد حكمَي الإعدام مرّتَين بحق كلٍّ من “مسعود جامعي” و “علیرضا مرداسي ” وهما من المواطنين العرب في الأحواز، إضافة إلى المعتقل “فرشاد اعتمادی‌فر” من محافظة كهكيلويه وبويراحمد. وقد تم تبليغ هذه الأحكام لذويهم عبر محامي الدفاع ومن خلال منصّة “ثنا” القضائية. وفي القضية ذاتها، سبق أن حُكم على متهمين آخرين

قراءة الأخبار »

جاري تحديث هذا القسم

الاشتراك في الموقع نعم لا، شكرا لك!