بعد ورود تقارير عن مقتل الطفل “ذوالفقار شريفي” البالغ من العمر ست سنوات، برصاص مباشر من قوات الأمن في مدينة الحويزة، تشير المعلومات الواردة إلى “إيران إنترناشيونال” إلى أن امتناع عناصر الأمن عن نقله إلى المستشفى وترك العائلة على الطريق تسبب مباشرة في وفاته.
وفقًا لمصادر محلية، بعد أن أطلقت قوات الأمن النار على السيارة وأصيب ذوالفقار وشقيقته الصغيرة “تهاني” بجروح بالغة، غادر العناصر الأمنيون المكان تاركين العائلة المصابة دون أي مساعدة. وبسبب النزيف الحاد وعدم تلقي الرعاية الطبية في الوقت المناسب، توفي ذو الفقار في موقع الحادث.
أما شقيقته “تهاني” التي أصيبت في اليدين والحوض فقد نُقلت أولًا إلى مستشفى غلستان الحكومي في الأحواز، لكن نظرًا لطلب مبلغ 150 مليون تومان لإجراء العملية الجراحية وعجز العائلة عن دفعه، تأخرت معالجتها لمدة ثلاثة أيام قبل أن تُجرى في مستشفى خاص.
وبحسب التقارير، تم توقيف العناصر الأمنيين المشاركين في إطلاق النار، إلا أن هويتهم ووضعهم الحالي لا يزالان مجهولين.
تُذكر المصادر أن عائلة شريفي المقيمة في قرية بيتكوار، كانت مساء الجمعة 25 مهر 1404 (17 أكتوبر 2025) قد خرجت مع أطفالها لبضع ساعات بعد مراسم عزاء أحد أقاربهم، حين أوقفتهم القوات العسكرية بسبب عدم وجود لوحات السيارة، ثم أطلقت عليهم النار بشكل مباشر.

