وفقًا للتقارير الواردة إلى منظمة “كارون” لحقوق الإنسان، بدأ ستة سجناء معتقلين عقائديًا في القسم 8 من سجن الأحواز المركزي (شيبان) إضرابًا عن الطعام منذ يوم الاثنين 28 مهر.
أوضح هؤلاء السجناء أن سبب إضرابهم هو حرمانهم من العفو، والمسامحة، والإجازات العلاجية؛ وهي حقوق، كما يقولون، تُحرم بشكل ممنهج من السجناء السياسيين والعقائديين في هذا السجن.
تم الكشف عن هوية أحد هؤلاء المضربين، وهو “خليل مرواني“. ووفقًا للتقارير، بدلًا من الاستجابة لمطالب هؤلاء السجناء، قام مسؤولو السجن، بأمر من “خسرو طرفي” مدير سجن شيبان، بنقلهم إلى الزنازين الانفرادية. وذكرت مصادر مطلعة أن الزنازين الانفرادية في هذا السجن تتميز بظروف صحية سيئة للغاية، وتُستخدم كوسيلة للعقاب والضغط على السجناء السياسيين والعقائديين خلال الإضراب عن الطعام.
تشير التقارير أيضًا إلى أن السجناء السياسيين والعقائديين في شيبان محرومون منذ سنوات من العفو والمسامحة العامة، ولا يُسمح لهم بالإجازات العلاجية إلا في حالات نادرة جدًا.
وبحسب مصادر” كارون” يعاني عدد كبير من السجناء السياسيين والعقائديين في سجن شيبان من أمراض مزمنة وغير مزمنة مثل: السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب والأوعية الدموية، الربو، التهاب المفاصل، فشل الكلى والكبد، السرطان، الفتق، مشاكل البروستاتا، تسوس الأسنان الشديد، الأمراض النفسية، وحتى العمى؛ ومع ذلك يُحرمون من الحصول على خدمات علاجية مناسبة.

