أفادت التقارير الواردة إلى منظمة “كارون” أنّ عناصر الأمن في سجن “شيبان” قاموا يوم الجمعة 2 آبان 1404 (24 أكتوبر 2025) بنقل ثمانية سجناء عقائديين كانوا في إضراب عن الطعام إلى زنزانات العزل الانفرادي.
ويُذكر أنّ هؤلاء السجناء بدأوا إضرابهم عن الطعام يوم الاثنين 28 مهر (20 أكتوبر 2025) احتجاجًا على حرمانهم من العفو والمغفرة والإجازات العلاجية.
هويات بعض هؤلاء السجناء كما يلي:
- خليل مرواني
- علي باوي
- خليل خزرجی
- يونس غرباوي
- عباس حمادي
- حسين سيلاوي
- عبدالمجيد هاشمي
- علي بروایه
وفقًا لمصادر مطلعة، فإنّ هذا النقل تم بأمر مباشر من “خسرو طرفي” مدير سجن شيبان وكان الهدف منه ممارسة الضغط ومعاقبة المضربين عن الطعام.
ويُذكر أنّ زنزانات العزل الانفرادي في هذا السجن تُستخدم دائمًا لممارسة الضغط على السجناء السياسيين والعقائديين بسبب ظروفها السيئة للغاية، وعدم النظافة، ونقص الإمكانيات الأساسية.
تؤكد منظمة “كارون” لحقوق الإنسان أنّ السجناء العقائديين والسياسيين في سجن “شيبان” محرومون منذ سنوات من خطط العفو العام وحتى الإجازات العلاجية ويعاني العديد منهم من أمراض خطيرة ومزمنة مثل:
- السكري
- فشل الكبد والكلى
- مشكلات قلبية وعائية
- الربو
- التهاب المفاصل
- الفتق
- أمراض جلدية
- مشكلات نفسية
- وحتى العمى،
ومع ذلك، ما زالوا محرومين من الوصول إلى العلاج المناسب.
وكان “ناظم البريهي” السجين السياسي الاحوازي المحكوم بالسجن المؤبد قد نُقل سابقًا إلى العزل الانفرادي في سجن شيبان الأحواز بعد إضرابه عن الطعام يوم الجمعة الماضية.
ووفقًا للتقارير، جاء نقله بعد أن بعث “بريهي” يوم الأربعاء 29 مهر (21 أكتوبر 2025) برسالة احتجاجية ضد إقصاء السجناء السياسيين الاحوازيين من خطط العفو العام، وطالب المنظمات الحقوقية بالتدخل لدعم هؤلاء السجناء.
وتؤكد منظمة “کارون” لحقوق الانسان أنّها تدين نقل المضربين عن الطعام إلى العزل الانفرادي وتحمّل السلطات القضائية والأمنية في النظام الایرانی المسؤولية الكاملة عن حياتهم وصحتهم.
كما تطالب بـ:
- إنهاء هذه الممارسات العقابية فورًا
- إعادة السجناء إلى القسم العام
- توفير الرعاية الطبية اللازمة
- والاستجابة لمطالبهم القانونية المشروعة

